الباب الثالث | شجرة تنمو في بروكلين | مؤسسة هنداوي
وكان صوتها عذبًا صافيًا كالنغم، ويداها جميلتَين، ترسمان بسرعةٍ بقطعة الطباشير أو بقلمٍ من الفحم، وكان لإمساكها بالقلم سحرٌ وهي تدير رسغها، فينثني معصمها انثناءةً واحدة فترتسم تفاحة، ثم ينثني انثناءتَين فيتجلَّى ...